العربية.نتقدرت
جهات رسمية سعر متر الأرض في المناطق المحيطة بالحرم الشريف في مكة
المكرمة بنحو 550 الف ريال، وهو ما يجعله أغلى سعر للمتر المربع على مستوى
العالم.
وكشف الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة أن أعلى سعر تقدير للعقارات في مكة المكرمة، كان في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف، وأنه اقتصر على عقارات محددة وقريبة جدا من المسجد الحرام، حيث بلغ سعرها التقدير 550 ألف ريال للمتر المربع، بما يعادل 18 ألف دولار للقدم المربعة، وهو من أعلى الأسعار على مستوى العالم.
وأكد أن نحو 20 مليار ريال، تم رصدها لتنفيذ المرحلة الأولى لشبكة القطارات "المترو" داخل مكة المكرمة، موضحاً أن العمل جارٍ في الوقت الحالي على الدراسة التفصيلية، والتي بعد انتهائها في فترة 6 أشهر ستبدأ إجراءات التعاقد لتنفيذ المشروع.
وقدر البار، في حوار أجرته معه صحيفة الاقتصادية حجم الاستثمارات التي من المتوقع أن تجذبها مكة المكرمة خلال العامين المقبلين بنحو 200 مليار ريال.
وأشار إلى أن المشاريع الحكومية والخاصة منها في مكة المكرمة، والجاري تنفيذها في الوقت الحالي هي مشاريع جبارة، وأن المؤشرات تدل على أن حجم الاستثمار فيها يفوق 100 مليار ريال.
وقال البار: "مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة هو مشروع متميز وغير مسبوق، ذلك لأنه سيضمن تنفيذ حزمة من المشاريع تسهم في رفع البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة في مدة زمنية محددة، وبتمويل مباشر من وزارة المالية وخارج إطار الميزانيات المعتمدة للإدارات الحكومية ذات العلاقة".
وأكد أن المشاريع في مكة لا يوجد فيها تعثر بمعنى التعثر، حتى في مشاريع التطوير الكبيرة، لافتاً إلى أن ما أصابها هو ما أصاب القطاع العقاري من نكسة نتيجة للأزمة المالية، التي حصلت في أواخر 2008 ومطلع عام 2009، والتي نتيجة لها كانت هناك أزمة لدى المطورين، فيما يتعلق بالسيولة وكان هناك تعثر مؤقت.
وكشف الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة أن أعلى سعر تقدير للعقارات في مكة المكرمة، كان في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف، وأنه اقتصر على عقارات محددة وقريبة جدا من المسجد الحرام، حيث بلغ سعرها التقدير 550 ألف ريال للمتر المربع، بما يعادل 18 ألف دولار للقدم المربعة، وهو من أعلى الأسعار على مستوى العالم.
وأكد أن نحو 20 مليار ريال، تم رصدها لتنفيذ المرحلة الأولى لشبكة القطارات "المترو" داخل مكة المكرمة، موضحاً أن العمل جارٍ في الوقت الحالي على الدراسة التفصيلية، والتي بعد انتهائها في فترة 6 أشهر ستبدأ إجراءات التعاقد لتنفيذ المشروع.
وقدر البار، في حوار أجرته معه صحيفة الاقتصادية حجم الاستثمارات التي من المتوقع أن تجذبها مكة المكرمة خلال العامين المقبلين بنحو 200 مليار ريال.
وأشار إلى أن المشاريع الحكومية والخاصة منها في مكة المكرمة، والجاري تنفيذها في الوقت الحالي هي مشاريع جبارة، وأن المؤشرات تدل على أن حجم الاستثمار فيها يفوق 100 مليار ريال.
وقال البار: "مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة هو مشروع متميز وغير مسبوق، ذلك لأنه سيضمن تنفيذ حزمة من المشاريع تسهم في رفع البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة في مدة زمنية محددة، وبتمويل مباشر من وزارة المالية وخارج إطار الميزانيات المعتمدة للإدارات الحكومية ذات العلاقة".
وأكد أن المشاريع في مكة لا يوجد فيها تعثر بمعنى التعثر، حتى في مشاريع التطوير الكبيرة، لافتاً إلى أن ما أصابها هو ما أصاب القطاع العقاري من نكسة نتيجة للأزمة المالية، التي حصلت في أواخر 2008 ومطلع عام 2009، والتي نتيجة لها كانت هناك أزمة لدى المطورين، فيما يتعلق بالسيولة وكان هناك تعثر مؤقت.