Slide Ads

نور اسلامنا

Friday, May 6, 2011

صور.. السلفيون يشعلون المظاهرات بالقاهرة.. انطلقوا من مسجد النور بالعباسية وانتقلوا إلى السفارتين الإسرائيلية والأمريكية

.. أدوا صلاة الغائب على روح "بن لادن".. ومليونية "الكاتدرائية" تفشل

شهدت القاهرة اليوم عدة تظاهرات، انطلقت كلها فى توقيت محدد عقب أداء صلاة الجمعة، ولكن الملاحظ فى تظاهرات اليوم هو تراجع قضية السيدة كامليا شحاتة، وتصدر المشهد بدلا منها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذى لقى مصرعه مؤخرا على يد القوات الأمريكية، وتقاسم المشهد مع بن لادن الاستعدادات المكثفة لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقررة 15 مايو الجارى، حيث نظم العشرات من النشطاء المصريين واللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، طالبو خلالها بطرد السفير الإسرائيلى.

كانت البداية من مسجد النور بالعباسية، حيث أدى آلاف السلفيين صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، ونظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية وسط تشديدات أمنية مكثفة، وشهدت ساحة المسجد احتكاكات بين قوات الأمن، وعدد من السلفيين بسبب إصرارهم على أداء صلاة الغائب، حيث اندفع الآلاف منهم فى اتجاه المنبر عقب انتهاء صلاة الجمعة وهتفوا "هنصلى..هنصلى"، ورفعوا لافتات عليها صور أسامة بن لادن، فى حين غادر الدكتور حسن الشافعى، الذى ألقى الخطبة وبصحبته عدد من المسئولين بوزارة الأوقاف فى حراسة الأمن.

وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة عن بن لادن، قبل أداء صلاة الغائب وصفه فيها بأنه شهيد الإسلام قائلا "سنؤدى صلاة الغائب على البطل أسامة بن لادن رضى الله عنه وأرضاه الذى أعاد لنا فريضة الجهاد فى سبيل الله، وإذا كان أعداء الإسلام فرحوا باستشهاد بن لادن فنحن جميعا أسامة بن لادن، وكلنا فداء دم بن لادن، "مضيفا " نقول لأمريكا وإسرائيل إننا لن نتركهم على أى شبر من أرض العروبة والإسلام".

ونظم السلفيون أمام المسجد عقب الصلاة مظاهرة رفعوا فيها شعارات تؤكد أن بن لادن شهيد، وتوعدوا بالثأر له وهتفوا "صبرا.. صبرا يا أوباما.. سيأتيك جند أسامة"، "لا إله إلا الله.. أوباما عدو الله"، "بن لادن لك الشهادة.. أما أوباما فلا سعادة"، "كلنا أسامة"، فيما نظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية.

كما وزع عدد من السلفيين منشورات على المصلين تؤكد أن بن لادن شهيد، ولقبوه بشيخ المجاهدين وأمير الجهاد وأسد الإسلام، كما وزعوا بيانا منسوبا للشيخ حافظ سلامة، يصف بن لادن بخير المجاهدين وبطل الأبطال.

من ناحية أخرى فشلت الدعوة المليونية، التى دعا إليها عدد من الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الجمعة، حيث لم يتجاوز عدد الحضور حوالى 1000 متظاهر قبطى، ومثلهم داخل الكاتدرائية، وكان السبب وراء هذه الدعوة هو الرد على مظاهرة السلفيين أمام الكاتدرائية الجمعة الماضية، ولم يكن الأمن غائبا عن المشهد حيث تواجدت أعداد كثيفة منه خشية وقوع أى اشتباكات.

وعلى الصعيد السياسى نظم العشرات من النشطاء المصريين واللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، لطرد السفير الإسرائيلى، والاستعداد للانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقررة 15 مايو الجارى.

وردد المتظاهرون عددا من الهتافات طالبوا فيها بالرحيل الفورى للسفير الإسرائيلى وإخلاء السفارة الإسرائيلية، وكان فى مقدمة الهتافات: "يا يهودى ارفع إيدك الشعب المصرى هو سيدك"، و"يا صهوينى صبرك صبرك بكره المصرى هيحفر قبرك"، و"الشعب يريد وقف التصدير"، فى إشارة منهم للمطالبة بوقف تصدير مصر للغاز للكيان الصهوينى، كما حرق المتظاهرون قرابة عشر أعلام إسرائيلية أمام السفارة.

كانت حركة "أنا مصرى مع الانتفاضة" نظمت مسيرة خرجت من جامع عمر مكرم بعد صلاة الجمعة ضمت ما يزيد على 300 متظاهر لدعمها الانتفاضة الفلسطينية يوم 15 مايو الجارى، وردد أثناء المسيرة هتافات "عالقدس رايحين..شهداء بالملايين"، و جابت المسيرة أرجاء ميدان التحرير لمدة زادت على ساعة وتوجهت المسيرة إلى السفارة الإسرائيلية للتظاهر أمامها.

وفى سياق الأحداث شهد ميدان التحرير مظاهرة لائتلاف شباب الثورة، بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع ثورة 25 يناير، طالبوا فيها بمحاكمة مدنية للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه لكى تتم استعادة الأموال المهربة للخارج، ووصفوا المحاكمات التى تجرى حاليا لرموز النظام السابق بأنها إعلامية لتهدئة الثورة وامتصاصها، على حد وصفهم.

وفيما طوقت الشرطة العسكرية الحشد الذى يقدر بعدة مئات لتنظيم حركة المرور فى الميدان، نعى حافظ سلامة ما قال إنه الشهيد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعا إلى محاكمة علنية فى السويس يوم الأحد القادم للضباط قتلة الشهداء خلال ثورة 25 يناير، كما دعا إلى التضامن مع الإخوة فى فلسطين فى انتفاضتهم الثالثة المقرر لها الانطلاق مجددا فى الخامس عشر من مايو الجارى.



































undefined

خلافات إخوانية بسبب الترشح للانتخابات واختيار مسئولى حزب الجماعة


د. محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين  
د. محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين
 
كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة واجهت خلافات حادة الأسبوع الماضى، بسبب اختيار قيادات حزب "الحرية والعدالة"، وأكدت المصادر أن الغالبية من أعضاء مجلس شورى الجماعة رفضت تسمية عضو مكتب الإرشاد د. محمد مرسى كرئيس للحزب ود. سعد الكتاتنى أمينا عاما ود. عصام العريان نائبا لرئيس الحزب.

كما ذكرت مصادر بالجماعة وجود خلافات بين أعضاء الجماعة حول نسبة الترشح لانتخابات البرلمان المقلبة، ولم تنته الخلافات بقرار مجلس الشورى العام فى الاجتماع الذى عقد بمقر الجماعة الجديد فى المقطم برفع نسبة المشاركة بها إلى ما بين 45 و50 %.

وكان هناك مطالبات فى الجماعة بمجلس الشورى العام لتخفيض النسبة، وعدم مخالفة وعود الجماعة السابقة بعدم الترشح لأكثر من 35 %، واتهم بعض من أعضاء مجلس شورى الجماعة قرار زيادة النسبة بغير الموفقة، واعتبروه بداية الشقاق بين الجماعة والقوى السياسية، ووعد بعض من أعضاء مجلس الشورى بعدم المشاركة فى عملية الترشح أو الاستطلاعات حول موقف المرشحين.

وفى سياق متصل، اعتبر عدد من أعضاء مجلس شورى الجماعة أن مكتب الإرشاد مارس الوصاية على المجلس الذى يعد أعلى سلطة فى الجماعة، بدون التشاور أو التنسيق، واختلف قيادات الجماعة ما بين مجلس الشورى ومكتب الإرشاد على المؤسسة صاحبة سلطة الاختيار والتسمية لمسئولى "الحرية والعدالة".

وكان الرأى الغالب فى مجلس الشورى العام، الذى انتهى السبت الماضى من أول اجتماعاته العلنية منذ 16 عاماً، وعلى مدار يومين، باختيار كل من مرسى والتكاتنى والعريان لقيادة الحزب طوال أربع سنوات قادمة، على ضرورة ألا تمارس الجماعة وصاية على مؤسسى الحزب، إلا أن الصوت القوى كان لقيادات مكتب الإرشاد التى فرضت على مجلس الشورى اختيار المسئولين عن الحزب خوفا من ابتعاد الحزب عن مبادئ الجماعة.

وكشفت المصادر أن مجلس الشورى رشح عدداً منه ثلاثة أسماء أخرى فى مواجهة مرشحى مكتب الإرشاد، مما أدى لتفاقم الأمر، وتم الضغط على مرشحى مجلس الشورى العام بطرق مختلفة للتنازل لصالح مرشحى مكتب الإرشاد، بل اعتذروا لمن رشحوهم لإنهاء هذا الموقف.

جبرائيل: كاميليا شحاته وكلتنى قانونياً وهى حرة طليقة



كاميليا شحاتة  
كاميليا شحاتة


 
أكد نجيب جبرائيل، المستشار القانونى للكنيسة، أن كاميليا شحاتة تعيش حياتها بسعادة واستقرار وهى راضية بدينها، وكشف أن كاميليا ذهبت إلى الشهر العقارى وقامت بعمل توكيل له، واتخذت كافة الإجراءات القانونية دون أن تستغيث بأحد أو تطلب المساعدة من أحد أو تحاول الهروب.

وأضاف: "هذا دليل قاطع أنها لم تكن مجبرة على شىء، فهى حرة طليقة ولا داعى للتدخل فى علاقتها بالرب، وعندما اختفت فتيات مسيحيات وظهرن بعد ذلك مسلمات لم تتدخل الكنيسة أو تجبرهن على العودة إلى المسيحية، ولم يتظاهر مسيحى واحد ضد أسلامهن".

وعلق جبرائيل إذا كان كلام المختص بإعلان الإسلام فى الأزهر صحيح وأن كاميليا أسلمت فكان يجب عليه أن يبلغ النيابة فحسب دون ممارسة أى ضغط على جهات التحقيق، لتصل إلى نتيجة معينة ترضى طرف محدد، وذلك ببرنامج "بلدنا بالمصرى"، الذى تقدمه الإعلامية ريم ماجد على قناة "أون تى فى".