.. أدوا صلاة الغائب على روح "بن لادن".. ومليونية "الكاتدرائية" تفشل
شهدت القاهرة اليوم عدة تظاهرات، انطلقت كلها فى توقيت محدد عقب أداء صلاة الجمعة، ولكن الملاحظ فى تظاهرات اليوم هو تراجع قضية السيدة كامليا شحاتة، وتصدر المشهد بدلا منها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذى لقى مصرعه مؤخرا على يد القوات الأمريكية، وتقاسم المشهد مع بن لادن الاستعدادات المكثفة لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقررة 15 مايو الجارى، حيث نظم العشرات من النشطاء المصريين واللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، طالبو خلالها بطرد السفير الإسرائيلى.
كانت البداية من مسجد النور بالعباسية، حيث أدى آلاف السلفيين صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، ونظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية وسط تشديدات أمنية مكثفة، وشهدت ساحة المسجد احتكاكات بين قوات الأمن، وعدد من السلفيين بسبب إصرارهم على أداء صلاة الغائب، حيث اندفع الآلاف منهم فى اتجاه المنبر عقب انتهاء صلاة الجمعة وهتفوا "هنصلى..هنصلى"، ورفعوا لافتات عليها صور أسامة بن لادن، فى حين غادر الدكتور حسن الشافعى، الذى ألقى الخطبة وبصحبته عدد من المسئولين بوزارة الأوقاف فى حراسة الأمن.
وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة عن بن لادن، قبل أداء صلاة الغائب وصفه فيها بأنه شهيد الإسلام قائلا "سنؤدى صلاة الغائب على البطل أسامة بن لادن رضى الله عنه وأرضاه الذى أعاد لنا فريضة الجهاد فى سبيل الله، وإذا كان أعداء الإسلام فرحوا باستشهاد بن لادن فنحن جميعا أسامة بن لادن، وكلنا فداء دم بن لادن، "مضيفا " نقول لأمريكا وإسرائيل إننا لن نتركهم على أى شبر من أرض العروبة والإسلام".
ونظم السلفيون أمام المسجد عقب الصلاة مظاهرة رفعوا فيها شعارات تؤكد أن بن لادن شهيد، وتوعدوا بالثأر له وهتفوا "صبرا.. صبرا يا أوباما.. سيأتيك جند أسامة"، "لا إله إلا الله.. أوباما عدو الله"، "بن لادن لك الشهادة.. أما أوباما فلا سعادة"، "كلنا أسامة"، فيما نظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية.
كما وزع عدد من السلفيين منشورات على المصلين تؤكد أن بن لادن شهيد، ولقبوه بشيخ المجاهدين وأمير الجهاد وأسد الإسلام، كما وزعوا بيانا منسوبا للشيخ حافظ سلامة، يصف بن لادن بخير المجاهدين وبطل الأبطال.
من ناحية أخرى فشلت الدعوة المليونية، التى دعا إليها عدد من الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الجمعة، حيث لم يتجاوز عدد الحضور حوالى 1000 متظاهر قبطى، ومثلهم داخل الكاتدرائية، وكان السبب وراء هذه الدعوة هو الرد على مظاهرة السلفيين أمام الكاتدرائية الجمعة الماضية، ولم يكن الأمن غائبا عن المشهد حيث تواجدت أعداد كثيفة منه خشية وقوع أى اشتباكات.
وعلى الصعيد السياسى نظم العشرات من النشطاء المصريين واللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، لطرد السفير الإسرائيلى، والاستعداد للانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقررة 15 مايو الجارى.
وردد المتظاهرون عددا من الهتافات طالبوا فيها بالرحيل الفورى للسفير الإسرائيلى وإخلاء السفارة الإسرائيلية، وكان فى مقدمة الهتافات: "يا يهودى ارفع إيدك الشعب المصرى هو سيدك"، و"يا صهوينى صبرك صبرك بكره المصرى هيحفر قبرك"، و"الشعب يريد وقف التصدير"، فى إشارة منهم للمطالبة بوقف تصدير مصر للغاز للكيان الصهوينى، كما حرق المتظاهرون قرابة عشر أعلام إسرائيلية أمام السفارة.
كانت حركة "أنا مصرى مع الانتفاضة" نظمت مسيرة خرجت من جامع عمر مكرم بعد صلاة الجمعة ضمت ما يزيد على 300 متظاهر لدعمها الانتفاضة الفلسطينية يوم 15 مايو الجارى، وردد أثناء المسيرة هتافات "عالقدس رايحين..شهداء بالملايين"، و جابت المسيرة أرجاء ميدان التحرير لمدة زادت على ساعة وتوجهت المسيرة إلى السفارة الإسرائيلية للتظاهر أمامها.
وفى سياق الأحداث شهد ميدان التحرير مظاهرة لائتلاف شباب الثورة، بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع ثورة 25 يناير، طالبوا فيها بمحاكمة مدنية للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه لكى تتم استعادة الأموال المهربة للخارج، ووصفوا المحاكمات التى تجرى حاليا لرموز النظام السابق بأنها إعلامية لتهدئة الثورة وامتصاصها، على حد وصفهم.
وفيما طوقت الشرطة العسكرية الحشد الذى يقدر بعدة مئات لتنظيم حركة المرور فى الميدان، نعى حافظ سلامة ما قال إنه الشهيد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعا إلى محاكمة علنية فى السويس يوم الأحد القادم للضباط قتلة الشهداء خلال ثورة 25 يناير، كما دعا إلى التضامن مع الإخوة فى فلسطين فى انتفاضتهم الثالثة المقرر لها الانطلاق مجددا فى الخامس عشر من مايو الجارى.
كانت البداية من مسجد النور بالعباسية، حيث أدى آلاف السلفيين صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، ونظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية وسط تشديدات أمنية مكثفة، وشهدت ساحة المسجد احتكاكات بين قوات الأمن، وعدد من السلفيين بسبب إصرارهم على أداء صلاة الغائب، حيث اندفع الآلاف منهم فى اتجاه المنبر عقب انتهاء صلاة الجمعة وهتفوا "هنصلى..هنصلى"، ورفعوا لافتات عليها صور أسامة بن لادن، فى حين غادر الدكتور حسن الشافعى، الذى ألقى الخطبة وبصحبته عدد من المسئولين بوزارة الأوقاف فى حراسة الأمن.
وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة عن بن لادن، قبل أداء صلاة الغائب وصفه فيها بأنه شهيد الإسلام قائلا "سنؤدى صلاة الغائب على البطل أسامة بن لادن رضى الله عنه وأرضاه الذى أعاد لنا فريضة الجهاد فى سبيل الله، وإذا كان أعداء الإسلام فرحوا باستشهاد بن لادن فنحن جميعا أسامة بن لادن، وكلنا فداء دم بن لادن، "مضيفا " نقول لأمريكا وإسرائيل إننا لن نتركهم على أى شبر من أرض العروبة والإسلام".
ونظم السلفيون أمام المسجد عقب الصلاة مظاهرة رفعوا فيها شعارات تؤكد أن بن لادن شهيد، وتوعدوا بالثأر له وهتفوا "صبرا.. صبرا يا أوباما.. سيأتيك جند أسامة"، "لا إله إلا الله.. أوباما عدو الله"، "بن لادن لك الشهادة.. أما أوباما فلا سعادة"، "كلنا أسامة"، فيما نظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية.
كما وزع عدد من السلفيين منشورات على المصلين تؤكد أن بن لادن شهيد، ولقبوه بشيخ المجاهدين وأمير الجهاد وأسد الإسلام، كما وزعوا بيانا منسوبا للشيخ حافظ سلامة، يصف بن لادن بخير المجاهدين وبطل الأبطال.
من ناحية أخرى فشلت الدعوة المليونية، التى دعا إليها عدد من الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الجمعة، حيث لم يتجاوز عدد الحضور حوالى 1000 متظاهر قبطى، ومثلهم داخل الكاتدرائية، وكان السبب وراء هذه الدعوة هو الرد على مظاهرة السلفيين أمام الكاتدرائية الجمعة الماضية، ولم يكن الأمن غائبا عن المشهد حيث تواجدت أعداد كثيفة منه خشية وقوع أى اشتباكات.
وعلى الصعيد السياسى نظم العشرات من النشطاء المصريين واللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، لطرد السفير الإسرائيلى، والاستعداد للانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقررة 15 مايو الجارى.
وردد المتظاهرون عددا من الهتافات طالبوا فيها بالرحيل الفورى للسفير الإسرائيلى وإخلاء السفارة الإسرائيلية، وكان فى مقدمة الهتافات: "يا يهودى ارفع إيدك الشعب المصرى هو سيدك"، و"يا صهوينى صبرك صبرك بكره المصرى هيحفر قبرك"، و"الشعب يريد وقف التصدير"، فى إشارة منهم للمطالبة بوقف تصدير مصر للغاز للكيان الصهوينى، كما حرق المتظاهرون قرابة عشر أعلام إسرائيلية أمام السفارة.
كانت حركة "أنا مصرى مع الانتفاضة" نظمت مسيرة خرجت من جامع عمر مكرم بعد صلاة الجمعة ضمت ما يزيد على 300 متظاهر لدعمها الانتفاضة الفلسطينية يوم 15 مايو الجارى، وردد أثناء المسيرة هتافات "عالقدس رايحين..شهداء بالملايين"، و جابت المسيرة أرجاء ميدان التحرير لمدة زادت على ساعة وتوجهت المسيرة إلى السفارة الإسرائيلية للتظاهر أمامها.
وفى سياق الأحداث شهد ميدان التحرير مظاهرة لائتلاف شباب الثورة، بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع ثورة 25 يناير، طالبوا فيها بمحاكمة مدنية للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه لكى تتم استعادة الأموال المهربة للخارج، ووصفوا المحاكمات التى تجرى حاليا لرموز النظام السابق بأنها إعلامية لتهدئة الثورة وامتصاصها، على حد وصفهم.
وفيما طوقت الشرطة العسكرية الحشد الذى يقدر بعدة مئات لتنظيم حركة المرور فى الميدان، نعى حافظ سلامة ما قال إنه الشهيد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعا إلى محاكمة علنية فى السويس يوم الأحد القادم للضباط قتلة الشهداء خلال ثورة 25 يناير، كما دعا إلى التضامن مع الإخوة فى فلسطين فى انتفاضتهم الثالثة المقرر لها الانطلاق مجددا فى الخامس عشر من مايو الجارى.
No comments:
Post a Comment